السبت، 20 سبتمبر 2008

قسم الفنان احمد رزق

السبت
بتوقيت القاهرة 11:31:08 AM الساعة - 8/13/99 آخر تحديث يوم
احمد رزق
يطلب اللجوء إلي الحب علي شاطيء الاسكندرية
أبحث عن عروسه بشروط محددة!
بعد فترة قصيرة قضاها أحمد رزق في عالم الفن، وضع نفسه بين نجوم الكوميديا بعدة اعمال سينمائية وتليفزيونية ومؤخرا دخل لمغامرة سينمائية جديدة مع فيلم 'حماده يلعب' كما يستعد حاليا لحلم عمره بفيلم يتناول قصة حياة صلاح جاهين.
'اخبار النجوم' ألتقت مع احمد رزق فتحدث عن تفاصيل فيلمه الجديد واحلامه في الزواج وعلاقته بعائلته التي تقيم في الاسكندرية..

دخلت مؤخرا لمغامرة كوميدية جديدة.. فماذا عنها؟
بالفعل بدأت في تصوير فيلم 'حمادة يلعب' وهو فيلم اجتماعي كوميدي اشارك في بطولته مع عبلة كامل ومني زكي وحسن حسني وهو من تأليف مجدي الكوتش واخراج سعيد حامد.. وتدور قصة الفيلم حول الشاب 'حمادة' الذي أجسد دوره وهو شاب اسكندراني يجتهد في عمله لكنه يحلم بامتلاك ثروة كبيرة من خلال برامج المسابقات التليفزيونية.. وبالفعل يربح الجائزة ومقدارها مليون جنيه ولكن تواجهه بعض المشاكل ويتعرف خلال هذه الفترة علي فتاة من القاهرة وتنشأ بينهما قصة حب ثم تتوالي المفاجآت..
وما الجديد الذي تقدمه في هذا الفيلم؟
الفيلم كوميدي بسيط وليس به فلسفة لكنه يوضح باختصار ان الاعلام أصبح مسئولا عن التواكل الموجود لدي الشباب حاليا من خلال برامج المسابقات التليفزيونية التي تلعب بأحلام هؤلاء الشباب.. وعلي فكرة اسم الفيلم 'حمادة يلعب' هو جملة دارجة يقولها تجار الاسكندرية بشكل مستمر .. ونحاول من خلال الفيلم ان ننقل تفاصيل الحياة الشعبية والغفيرة في احياء الاسكندرية .
وماذا عن مشروع فيلم 'صلاح جاهين' الذي اعلنت عنه أكثر من مرة؟
هذا الفيلم هو حلم حياتي لانني اعشق شخصية الشاعر والفنان الراحل صلاح جاهين ، والمشروع سيتم تنفيذه قريبا.. حيث عقدنا اتفاقا مبدئيا مع ورثة صلاح جاهين لعمل فيلم عنه وجاري تنفيذ المشروع علي مستوي الكتابة والاعداد وسيكون بإنتاج كبير..
وما سر حماسك لهذا الفيلم؟
لان صلاح جاهين موهبة لن تتكرر فهو شاعر ورسام وسياسي وصحفي وممثل.. كل هذه الصفات لايمكن ان تتكرر في شخص آخر.. بالإضافة لوجه الشبه بيني وبينه كل ذلك جعلني اتحمس لتقديم فيلم عنه خاصة ان الدراما لم تتعرض لحياته حتي الآن.
وما الذي تريد إبرازه في شخصية صلاح جاهين؟
هناك ملامح خاصة في هذه الشخصية، ليست شكلية فقط، بل تتجاوز ذلك إلي مجموعة من القيم المهمة التي كان صلاح جاهين نموذج حيٌا لها، خاصة أننا بحاجة إليها في هذه المرحلة.. فهو عملاق أدبي في شعر العامية، ورسام لا مثيل له، وصاحب مواقف أدبية وسياسية من الصعب أن تتكرر، وهي مثار لفخر كل مصري، وأشعر أن علينا دورا مقدسا تجاه هذه المواقف، وهو إبرازها، وتعريف الجمهور بها.
لكن ذلك لا يمنع أن تتوقف عند محطات حياته كي لا نجد أنفسنا أمام عمل وثائقي.. ما هذه المحطات؟
لا توجد محطة فنية محددة، فهو لم يكن متخصصا بل فنان شامل، ورسام وكاتب وشاعر، وممثل، وفيلسوف، وصحفي.. كان قاموسا فنيا متنوعا.. لذلك فكل محطاته الحياتية مهمة جدا.
ألا تشعر بالقلق من تجسيد شخصية مشهورة؟
إطلاقا، فأنا منذ طفولتي أقرأ له وأحب أعماله، وأشعر بنوع من التوحد يجعلني مطمئنا تماما لفهمي لهذه الشخصية وقدرتي علي توصيلها للجمهور، ومن الآن حتي بدء التصوير أتوقع أن أغوص في الشخصية أكثر فأنا متفرغ لجمع المعلومات عنه، بحيث تصبح حياته واضحة أمامي تماما.
بعد الأدوار التي قدمتها ، هل تتطلع للبطولة المطلقة؟
بداخلي حلم قديم أن أقدم ادوارا هامة وجيدة.. لكن النجومية نفسها لاتهمني ولا أبحث عنها ففي فيلم 'مافيا' مثلا لم أكن أنا البطل ولكن هذا العمل من أكثر الأفلام التي احببتها و أعجب الجمهور بدوري بشكل كبير وفي فيلم 'ثقافي' كنا ثلاثة أبطال وحققنا النجاح ايضا ففكرة البطولة المطلقة ليست واردة بالنسبة لي ولكنها في النهاية أمر لابد منه..
وانا أحاول بقدر الامكان أن تكون اعمالي بحساب ، من الممكن ان أكون مقل في أدواري ولكن أعمالي مميزة.. فحلم البطولة بالنسبة لي يرتبط بتقديم اعمال جيدة.
اين تستطيع ان تحقق طموحاتك .. في السينما ام المسرح؟
السينما . بالرغم من أني أعشق المسرح وبدايتي في التمثيل كانت علي المسرح وكان عمري وقتها ست سنوات، لكن السينما هي التي تستوعبني ، خاصة بعد أن حدثت بها طفرة كبيرة ، فالآن لدينا رواج سينمائي وكساد مسرحي.. وبالتالي يجب ان أكون متواجدا في المكان الذي سيساعدني علي النجاح..
تقول ذلك في وقت تتعرض فيه السينما لهجوم شديد؟
صحيح ان البعض يقول ان السينما اصبحت سيئة وكلها عيوب لكن دعنا نشاهد الآن فيلم من الأفلام الجديدة .. ستجد ان هناك طفرة حقيقية في كل شيء في الصورة والصوت وشكل قاعة العرض والجمهور ايضا ، وأنا اعترف أن جيل علاء ولي الدين ومحمد هنيدي صاحب الفضل الحقيقي في زيادة عدد الجمهور حتي اليوم وقديما كانت السينما ننتج ثلاثة افلام فقط في العام، وكانت الايرادات لاتتجاوز اربعة ملايين ولكن حاليا تنتج أكثر من ثمانية­ افلام في العام وبدأنا نسمع ايرادات 20 و30 مليون جنيه للفيلم الواحد.. وعموما يجب ان نعترف ان اصبحت لدينا سينما جديدة
وهل لديك مشروعات مسرحية جديدة؟
أستعد لمشروع مسرحية جديدة ستكون مفاجأة مع يسرا وهشام سليم.. واشرف عبدالباقي اخراج خالد جلال..
لم تنفق بعد علي اسم المسرحية ولم تتحدد الادوار حتي الآن ولكننا سوف نقوم بعمل البروفات خلال فترة قريبة..
وكيف تختار ادوارك؟
علي أساس أن يكون المسلسل أو الفيلم يناقشن قضية جديدة، وان يسمح لي بالتواجد علي الساحة الفنية بشكل جيد.. فيجب ان أحافظ علي العلاقة التي تربطني بالمشاهد..
هل تعتبر نفسك في حالة منافسة مع أحد؟
انا أنافس نفسي.. ففكرة المنافسة في حد ذاتها شيء جميل ، ولكن في الحقيقة لايوجد أحد يغضبني ويجعلني متوترا غير نفسي ، فأنا اعيش صراعا دائما مع نفسي ولا وقت عندي للصراعات والمنافسات الاخري.
وماذا عن حياتك العائلية؟
فجأة اصبحت لدي مسئولية ضخمة بعدما توفي والدي، فأنا عندي شقيقان يعملان في الخارج وشقيقة 'أميرة' تعيش مع والدتي في الاسكندرية، فأصبحت مسئولا بشكل كامل عن الاسرة كلها، وبدأت في عمل الاشياء التي كان يقوم بها والدي وكانت لاتعجبني مثلا الخوف علي شقيقي ووالدتي بشدة والكلام مع شقيقتي بحدة عندما تخطيء في شيء.. ورغم انني لا أريد كل ذلك ولكني مضطر لأن الوضع أصبح مختلفا.. وخلال فترة قريبة ان شاء الله سوف احضرهم الي القاهرة لكي يعيشوا معي فلقد عشت سنوات طويلة وحيدا..
اما حاليا فأقوم بزيارتهم بشكل مستمر وكأنهم يعيشون في مدينة نصر وليس الاسكندرية..
وما الأماكن التي تحب ان تزورها اثناء وجودك في الاسكندرية؟
دائما أذهب إلي اصدقائي في منطقة محرم بك وأحب ان ازور قصر ثقافة الانفوشي لان هذا المكان من الاماكن التي تربيت فيها.. وأعشق الذهاب الي المنتزه والقلعة..
ألا تفكر في الزواج؟
أحلم بالاستقرار والزواج وأن يكون عندي أطفال مثل اي شاب واحب ان تكون زوجتي متهفمة لطبيعة عملي، وان تتوافر فيها الثقة والأمانة لانها ستحمل اسمي فيجب ان أكون واثقا منها بشكل تام.
وما مواصفات زوجة المستقبل؟
لايوجد مواصفات معينة ولن أكذب وأقول ان المواصفات الشكلية ليست مهمة .
صحيح الشكل مهم جدا ولكني أفضل الجمال الداخلي عن الجمال الخارجي ولكن علي الاقل يجب ان تكون جميلة، لان الواحد مفروض عليه ان يري زوجته كل يوم فيجب ان تكون جميلة وافضل ألا تكون من خارج الوسط الفني..

ليست هناك تعليقات: